في إطار الرّؤية والأبعاد الاستراتيجية للمرصد الوطني للمجتمع المدني للفترة 2030-2024، وبمبادرة من جمعيات وطنية ومحليّة، وبمرافقة من المرصد، أشرف رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، السيد نور الدين بن براهم، صبيحة اليوم السبت 27 أفريل 2024، بقصر المعارض الصّنوبر البحري، على فعاليات إطلاق “الشّبكة الدّيمقراطية التّشاركية والاقتصاد الاجتماعي التّضامني”، برئاسة السّيدة: فاطمة الزهراء بن داود، والتي ستكون بمثابة آلية تنسيق متعدّدة التّخصّصات ومساحة للتّفكير والتّشاور وتنفيذ مشاريع تنموية على المستوى المحلي، الوطني والدّولي، إذ تنبثق هذه العملية من روح الدستور 2020 وتندرج ضمن رؤية رئيس الجمهورية السّيد عبد المجيد تبون.
وشهدت الفعالية حضور وزير اقتصاد المعرفة والمؤسّسات النّاشئة والمؤسّسات المصغّرة السّيد ياسين المهدي وليد، ورئيسة المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر السيدة نجيبة جيلالي، إلى جانب ممثّلين للهيئات والمؤسّسات الرّسمية وإطَارات الدّولة من مختلف القِطاعَات، وبمشاركة نشطاء وقادة من المجتمع المدني، جمعيات وطنية ومحلية مهتمّة بالاقتصاد الاجتماعي والتّضامني، خبراء وأكاديميين وإطارات وأعضاء المرصد الوطني للمجتمع المدني.
كما تهدف “الشّبكة الدّيمقراطية التّشاركية والاقتصاد الاجتماعي التّضامني” التي تتناول عملها عبر ثلاثة محاور رئيسية وهي: الدّيمقراطية التّشاركية، الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المسؤولية الاجتماعية للمؤسّسات، إلى خلق ديناميكية جماعية وتعزيز التّشبيك بين فاعلي المجتمع المدني الجزائري، وتعزيز قدراتهم وتشجيع تخصّصهم في الموضوعات التي تشملها الشّبكة.
جدير بالذّكر أنّ المرصد الوطني للمجتمع المدني قد شرع في مرافقة وتشجيع فعاليات المجتمع المدني على إنشاء شبكات جمعوية مختلفة متخصّصة على غرار شبكة البيئة والتغيرات المناخية التي تم إطلاقها من ولاية بشار بتاريخ 2 مارس 2024 وشبكة التنمية وحقوق الانسان التي تم اطلاقها من الجزائر العاصمة بتاريخ 7 مارس 2024 والشّبكة الجمعوية من أجل الحوار وحسن الجوار الجزائري-الإفريقي التي تمّ إطلاقها في 23 مارس 2024 بالعاصمة.