في كلمته أكد رئيس الشبكة على أن الدور المهم الذي يلعبه المجتمع المدني والشباب في مجال التطوع وتقديم الخدمة المجتمعية يكرس مفهوم العمل التضامني المشترك وتطوير آليات العمل التحسيسي والفعل التوعوي من أجل الوصول إلى نتائج أحسن، وهو الأمر الذي سيؤسس -لا محالة- لمرحلة جديدة عنوانها العمل الشبابي التضامني الموحد، مقدما تشكراته للسيد رئيس الجمهورية على رعايته لهذه القوافل في طبعاتها الأربعة، وكذا للمرافقة المستمرة لقطاع الصحة، وكل المؤسسات المواطنة والداعمة لهذه المبادرة، وهو ما سيشجع الحركة الجمعوية الفاعلة والفعاليات الشبابية في بلادنا عموما على الانخراط أكثر في رفد عجلة التنمية، والتصدي للتحديات التي تجابه وطننا الغالي، وبما يعطي الشباب الشعور بأن المطلوب منهم ليس مجرد الأفكار، بل المشاركة والعمل والإنجاز.