اختتمت مساء اليوم أشغال منتدى الحوار و المواطنة و التنمية المحلية لولاية تلمسان، بعد أكثر من تسع 06 ساعات من فتح مجال الحوار و تدخل أكثر من 40 ممثل عن مختلف فعاليات المجتمع المدني و طرح جملة من الانشغالات التي تخص المجتمع المدني بصفة عامة بالولاية.
أين تم الاستماع إلى مجموعة من الإقتراحات و الحلول التي يراها الناشطين في المجتمع المدني مناسبة في سبيل العمل على الرقي بالعمل الجمعوي و تحقيق الصالح العام ، تحسين ظروف المواطن و تحقيق التنمية المحلية للولاية.
حيث تمحورت أهم الانشغالات حول:
ضرورة إنشاء مؤسسات تربوية جديدة في مختلف الأطوار.
ضروة الإهتمام بقطاع الصحة من خلال زيادة عدد المرافق الصحية و توفير الأطباء المتخصصين.
ضرورة إنشاء مراكز صحية أو مستفشيات متخصصة لمكافحة السرطان و كذا مصالح الأم والطفل .
إنشاء مراكز متخصصة لمعالجة مرض أطفال التوحد، و مرض الشلل الدماغي و مرض السلياك.
ضرورة إطلاق مشاريع إستثمارية في المناطق الصناعية و مناطق النشاطات من خلال إطلاق مصانع لامتصاص البطالة.
ضرورة مرافقة سكان المناطق الحدودية في مختلف المجالات التنموية لمكافحة الهجرة الغير الشرعية عبر قوارب الموت.
ضرورة التصدي لمهربي و تجار و مروجي المخدرات و المهلوسات في جميع الأوساط.
ضرورة مساعدة الشباب المبتلين بتعاطي المخدرات، بإنشاء مراكز صحية متخصصة و إدماج هم في الحياة العامة.
العمل على إعادة بعث خط القطار الجزائر العاصمة-مغنية مرورا بمحطة تلمسان.
ضروة معالجة مشكل النقل الجماعي للمسافرين سواء عبر الحافلات أو سيارات الأجرة من التسيب و الإهمال وغيرها من المشاكل التي أصبحت تثقل كاهل المواطنين في ولاية تلمسان وماجاورها.
ضرورة مضاعفة الرحلات الداخلية والخارجية عبر مطار تلمسان الدولي “مصالي الحاج”.
ضرورة توفير مرافق رياضية وشبانية في الولاية.
العمل على تشجيع وترقية السياحة بفتح الإستثمار السياحي الخاص في مناطق التوسع السياحي و المكتملة بها مخططات التهيئة السياحية وفق مخطط التوجيه السياحي لولاية تلمسان.
فتح مسالك ومواقع سياحية جديدة في الولاية.
العمل على إشراك فعاليات المجتمع المدني أثناء مداولات المجالس المنتخبة عند دراسة مخططات التهيئة والمخططات التنموية الاقتصادية تجسيدا لمبدأ الديمقراطية التشاركية.
العمل على إستفادة الجمعيات من الهياكل والمحلات الغير المستغلة لتكون مقرات للجمعيات.
العمل على تنمية القرى والمداشر بإطلاق تحفيزات مالية وضريبية للشباب الراغب في العودة إليها.
العمل على تعزيز القطاع الفلاحي والزاعي والرعوي.
العمل على زيادة حصة السكنات في الولاية بمختلف الصيغ والبرامج.
وعديد المشاكل المحلية الأخرى