اختتام أشغال المنتدى، بعد أكثر من تسع 09 ساعات من فتح مجال الحوار و الذي شهد تدخل أكثر من 60 ممثل عن مختلف فعاليات المجتمع المدني لطرح العديد من الانشغالات التي تهم المجتمع المدني بصفة عامة بالولاية و الذي جرى في حرية تامة.

أين تم الاستماع إلى مجموعة من الإقتراحات و الحلول التي يراها الناشطين في المجتمع المدني مناسبة في سبيل العمل على الرقي بالعمل الجمعوي و تحقيق الصالح العام ، تحسين ظروف المواطن و تحقيق التنمية المحلية للولاية.

حيث تمحورت أهم الانشغالات حول:

إشراك فعاليات المجتمع المدني في مداولات المجالس المنتخبة أثناء دراسة مخططات التنمية و المشاريع الاقتصادية.

مشاكل تمويل الجمعيات و المقرات.

ضرورة ربط ولاية سعيدة بالطريق الإجتنابي ومنه بالطريق السيار.

ضرورة إنجاز الطرق المزدوجة مع الولايات المجاورة.

نقص في المرافق التربوية و الثقافية.

ضعف ميزانية تمويل الجمعيات.

ضرورة التكفل الأمثل بأطفال التوحد، و مرض الشلل الدماغي و مرض السلياك.

توسيع شبكة السكة الحديدية و وربطها الولايات المجاورة.
ضرورة ربط بعض القرى النائية بشبكات الكهرباء والغاز.

ضرورة الإسراع في تسليم عقود الملكية لمختلف المستفيدين.

ضرورة تسوية التجزئات العقارية والسكنية.

ضرورة إضافة بلديات ودوائر جديدة.

ضرورة إجراء دراسة إستشرافية للاحتياطات الخاصة بالمياه في الولاية.

ضرورة تعزير السياحة الحموية من خلال فتح باب الإستثمار السياحي الخاص في المياه الحموية و كذا العمل على ضرورة فتح مسالك سياحية جديدة في الولاية.

ضرورة فتح المناطق الصناعية واعادة تهيئتها.

تحسين الخدمات في القطاع الصحي من خلال تهيئة المستوصفات و العادات الطبية في بعض بلديات الولاية.

ضرورة تكوين فعاليات المجتمع المدني.

ضرورة إعادة النظر في الميزانية المخصصة لولاية سعيدة.

إعادة فتح بعض المرافق الرياضية للجمهور بعد عليها في وقت مضى.

تهيئة بعض الملاعب و المرافق الرياضية و الترفيهية.

الإهتمام أكثر بالقطاع الفلاحي، و العمل على توفير مياه الشقي من خلال السماح بحفر الآبار و توفير الكهرباء الفلاحية.

الإهتمام أكثر بالصم البكم في الولاية.

و في الأخير قام السيد رئيس المرصد و السيد والي الولاية بالاجابة حول العديد من التساؤلات و القضايا التي تخص المرصد و المجتمع المدني و من ثم اختتام أشغال المنتدى.